حينما نعجز في تغيير ابسط الاشياء في واقعنا نتعايش مع من يريد تغيير العالم من وجهه نظره ويدعي معرفه كل شيء وخبير في كل الشؤون السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه في العالم هذا واقع المجتمع اليوم في خضم هذه الاحداث فالجميع يتحول الى محلل سياسي وصاحب نظريات واطروحات لحل كل مشاكل العالم ليس هنا المشكله لكن المشكله تكمن في ان هذا المدعي ابو المعارف شخص جاهل وامي لايعرف القراءه والكتابه بل يجهل اذكار الصباح والمساء ولايعرف اين موقعه في الكره الارضيه ولايعرف موقعه في خريطه الوطن؟
فلقد سمعت احدهم يسأل اخر اين تقع المانيا؟
فاجاب انها تقع خلف مصر؟
فقال اين تقع مصر ؟
فاجاب انها تقع خلف مكه؟
نحن مع الرأي والرأي الاخر لكن اذا كان طرح هؤلاء بهذا الشكل الساذج فالصمت افضل واجمل
واذا كان الطرح يأتي حسب هوا المتحدث ومن بنات افكاره ومن خيالاته وتصوره ومن تأليفه اذا لزم الامر فهذا شيء ممجوج ويصيب المستمع بلوثه عقليه
ياليتهم عادو الى واقعهم والى الشيء المنطقي
فاؤلئك الذين يرون حل مشاكل العالم لايجدون لاانفسهم نفعا
فهم يقفون عاجزين امام ابسط الاحداث التي تقع في المجتمع
فعلى سبيل المثال عندما تأتي السيول نقف عاجزين في اقناع البلديه والنقل في فتح الطرق فهم لايفتحون الطرق الابشق الانفس مع العلم انه من واجبهم القيام بذلك دون طلب من المواطن
وان قاموا بذلك بعد جهد جهيد من مطالبه المواطن فيكون التنفيذ سيء ورديء
وبئس العمل مايقومون به فهو استخفاف واستهزاء بالمواطن
فهو لايراقبون في اعمالهم تجاه المواطن ضميرا ولاذمه
ثم يتناسون مراقبه الله والقيم الانسانيه والوطنيه
متجاهلين حديث ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه
لذلك يجب علينا ان نصرخ في وجوه هؤلاء المتلاعبين ونقول لهم لن تستطيعوا خنق اصواتنا ولقد طال صبرنا عليكم فكافكم تلاعب بنا وكفانا صمتا
اتقوا الله فينا فلولا المواطن ماوجدتم على كراسيكم
ولو ان الشيء حقكم ماطلبناكم
نفذوا لنا حقوقنا التي كفلتها لنا دولتنا اعزها الله
كيف حالنا لواحتجنا من احدكم مساعده شخصيه
اذا هذا حالنا معكم في تنفيذ حقنا المشروع
ممايعني انكم لاتحملون قيم ولامباديء ولاانسانيه حتى الوازع الديني ضعيف
لو ان لي بكم قوه لحذفتكم الى ما وراء الشمس
ثم لدعوت ربي ان يبدلنا خيرا منكم
اناس يخافون الله ويراعون المواطن اصحاب كفاءه واصحاب امانه
فلقد سمعت احدهم يسأل اخر اين تقع المانيا؟
فاجاب انها تقع خلف مصر؟
فقال اين تقع مصر ؟
فاجاب انها تقع خلف مكه؟
نحن مع الرأي والرأي الاخر لكن اذا كان طرح هؤلاء بهذا الشكل الساذج فالصمت افضل واجمل
واذا كان الطرح يأتي حسب هوا المتحدث ومن بنات افكاره ومن خيالاته وتصوره ومن تأليفه اذا لزم الامر فهذا شيء ممجوج ويصيب المستمع بلوثه عقليه
ياليتهم عادو الى واقعهم والى الشيء المنطقي
فاؤلئك الذين يرون حل مشاكل العالم لايجدون لاانفسهم نفعا
فهم يقفون عاجزين امام ابسط الاحداث التي تقع في المجتمع
فعلى سبيل المثال عندما تأتي السيول نقف عاجزين في اقناع البلديه والنقل في فتح الطرق فهم لايفتحون الطرق الابشق الانفس مع العلم انه من واجبهم القيام بذلك دون طلب من المواطن
وان قاموا بذلك بعد جهد جهيد من مطالبه المواطن فيكون التنفيذ سيء ورديء
وبئس العمل مايقومون به فهو استخفاف واستهزاء بالمواطن
فهو لايراقبون في اعمالهم تجاه المواطن ضميرا ولاذمه
ثم يتناسون مراقبه الله والقيم الانسانيه والوطنيه
متجاهلين حديث ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه
لذلك يجب علينا ان نصرخ في وجوه هؤلاء المتلاعبين ونقول لهم لن تستطيعوا خنق اصواتنا ولقد طال صبرنا عليكم فكافكم تلاعب بنا وكفانا صمتا
اتقوا الله فينا فلولا المواطن ماوجدتم على كراسيكم
ولو ان الشيء حقكم ماطلبناكم
نفذوا لنا حقوقنا التي كفلتها لنا دولتنا اعزها الله
كيف حالنا لواحتجنا من احدكم مساعده شخصيه
اذا هذا حالنا معكم في تنفيذ حقنا المشروع
ممايعني انكم لاتحملون قيم ولامباديء ولاانسانيه حتى الوازع الديني ضعيف
لو ان لي بكم قوه لحذفتكم الى ما وراء الشمس
ثم لدعوت ربي ان يبدلنا خيرا منكم
اناس يخافون الله ويراعون المواطن اصحاب كفاءه واصحاب امانه