ليس مستغربا من ابناء تهامه قحطان الشجاعه في المواقف الصعبه والشديدة ومن أمثلة ذلك ماقام به بعض الشباب من التضحية بانفسهم عندما جرف السيل اثنين من المواطنين ليله الاربعاء الخامس من هذا الشهر الجاري،لقد اقحم احدهم سيارته في ذلك السيل الجارف مجازفا بحياته مخاطرا بنفسه ومركبته وقام بانتشال الجثتين في عمل بطولي منقطع النظير ويدعى هذا الشخص الذي هو مثال للتضحيه من اجل الغير(علي بن سالم الغرابي) فله منا جميعا جزيل الشكر وعظيم الامتنان كما لاننسى ذكر بعض اسماء الشباب الذين قاموا بنفس الموقف المشرف والبطولي عرفاناً لجميلهم وتقديرا لشجاعتهم وبسالتهم وتضحيتهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (علي و سعيد سلمان ال معيف واحمد شعيف ال معيف ويحيى سلمان ال مساعد وعيفان دحوان ال صميع ويحيى محمد وسالم مضواح ومحمد علي ال مشعنب) وأحد العاملين الوافدين من الجنسية اليمنية العاملة لدى مؤسسة العكام وغيرهم من ابناء المنطقه الشجعان لايسعنا الا نشكر مثل هؤلاء الابطال البواسل ونقول لهم انتم مثال للمواطنين الصالحين وانتم تستحقون منا الأوسمه والتكريم على ماقدمتوه من تضحيه لانقاذ نفوس قدر الله لها ان يختارها الى جواره فرحمها الله واسكنها فسيح جناته والهم ذويها واهلها الصبر والسلوان.