تهامة قحطان أرض الجمال ومنبع الرجال لم تحصل على القدر الكافي من الخدمات التنمويه والتي حرص ولاة الامر حفظهم الله على توفيرها وشمولها كل مدن ومحافظات ومراكز وهجر وقرى المملكة الحبيبة وخاصة في هذا العهد الزاخر بالعطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب اطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية المستمرة .
تهامة قحطان معطلة عن مسيرة التنمية الحقيقية كما نشاهد التنمية بمنطوقها الواسع في المدن و المحافظات والمراكز، وربما يعود ذلك إلى صعوبة الطرق المؤدية لتلك المناطق إضافة لكون مراكز تهامة قحطان كل مركز يراجع محافظة من محافظات منطقة عسير وكذلك أتوقع عدم المطالبة بالخدمات من قبل الكثير من سكان منطقة تهامة قحطان او ان مطالبهم تقابل بالإجحاف من قبل المسؤولين عن تلك الطلبات، فيما عليهم المطالبة المستمرة وايصال طلباتهم للجهات المختصة وغير ذلك من الاسباب التي اتوقع انها قد تكون من الاسباب الرئيسيه لتأخر التنمية والخدمات بتهامة قحطان ككل فزائرها لأول مرة يعجب لوضع الخدمات التنمويه بها لأنها بعيدة عن مسايرة التنمية بكل أشكالها ولكنه يقف احتراماً لشموخ الرجال بشموخ جبالها يقف احتراماً للعادات والتقاليد العربية الاصيلة التي لازال يحتفظ بها سكانها فهناك نجد الكرم والطيبة والعفويه ونقاء القلوب .ان سكان تهامة قحطان بحاجة لمزيد من الخدمات والمشاريع الأساسية والهامة للعيش الكريم بعيداً عن نزوح البعض منهم بحثاً عن الخدمات والقرب من المدارس والمستشفيات والخدمات الحكومية خصوصاً وان تهامة قحطان جهة حدودية مع دولة اليمن الشقيقة وتحتاج للتكثيف الأمني وتمشيط المنطقة للقبض على المجهولين الذين ينتشرون في الأودية بكثرة والذين باتوا يشكون خطورة أمنية على المواطنين وكذلك الحاجة الماسة لتكثيف مراكز الدعوة والارشاد ومحو الأميه والنهوض بمجتمع يستحق الاهتمام به من جميع النواحي الأمنية والاجتماعية والخدمية.